الترشيد – التكيف – الاستثمار

أجندة الاستدامة

مستقبل البحرين الواعد يزيد من إشراقه أجندة التحول الرقمي والاستدامة

طريقنا نحو بناء مستقبل أخضر

وضعت مملكة البحرين مخططاً واضحاً وموثوقاَ ومسؤولاَ لبناء مستقبل أكثر استدامة، إدراكاً منها للحاجة إلى تبني نهج شامل لمعالجة تغير المناخ، حيث يعمل هذا المخطط على تحفيز التنمية الاقتصادية في البحرين بدلاً من إعاقتها، ويركز على ثلاثة ركائز:

  • الترشيد

    تعهدت مملكة البحرين في مؤتمر الأطراف السادس والعشرين بأن يكون صافي الانبعاثات فيها صفراً بحلول عام 2060، وسنعمل على تنفيذ هدفنا هذا من خلال تحقيق التحول النوعي لقطاع الطاقة لدينا، وإزالة الكربون من اقتصادنا عبر نشر مزيج متنوع من مصادر الطاقة المنخفضة الكربون على نطاق واسع، وضمان توافر مزيج طاقة مستدام وآمن وبأسعار معقولة. كما أننا سنعمل على إزالة الكربون من الصناعات كثيفة الانبعاثات من خلال طرح مسارات قطاعية بديلة ومصممة خصيصاً سيتم تطويرها بالتعاون مع شركائنا في القطاعات الصناعية.

  • التكيف

    عكفت مملكة البحرين على تنفيذ استثمارات التكيف التي من شأنها أن تبني دولة أكثر مرونة، وتضمن استمرار ازدهار الشركات والمجتمعات والموائل الطبيعية. كما وتشمل المبادرات الوطنية حماية البيئة من خلال مضاعفة زراعة أشجار المانغروف ومضاعفة التشجير بحلول عام 2035 وحماية 161 كيلومتراً من الساحل بحلول عام 2040.

  • الاستثمار

    لضمان عدم وجود تضارب بين جهود حماية المناخ والتنمية الاقتصادية، ستركز البحرين على الاستفادة من الاستثمارات في القطاعات الجديدة منخفضة الكربون لدعم التنوع والنمو الاقتصادي.